قصة قرار
شهقت شهقة
و أنت أنه انتفض جسمها بأكمله
ذرفت دموعها على وجنتيها
أخذت تبكي بشدة و هي تتذكر كل لحظة من الماضي الأليم
أيام كانت منسوجة من الظلام الحالك
و السراب الماكر
و الألم الفظيع
بكت كثيرا حتى احمر وجهها من البكاء
و بدا عليها ملامح الشقاء
فسمعت صوتا ضعيفا في عقلها يقول: ادعي الله تعالى
فسمعت صوتا يرد عليه: لا فإن الله لن يستجيب لي
فقالت: سوف أعتمد على نفسي ... لكنها سكتت و لم تكمل
و كأنها أدركت أمرا خطيرا
فقالت: لا لن أعتمد على نفسي و حسب
ثم ذرفت دموعا كثيرا
و كأن من بين تلك الدموع دموعا كانت من الندم
أو دموع التوبة
" ما أصابك من حسنة فمن الله و ما أصابك من سيئة فمن نفسك"
أرادت أن تستغفر
و لكنه أمر صعب
شيء ما يمنعها من ذلك
و يقول لها كلا لا تقوليها فلن يجدي ذلك نفعا
فأنت ولدت لتشقي و ستبقين تعيسة للأبد!
تناثرت دميعات أخرى من الألم و المعاناة اللذان دامتا لثمان سنوات متتالية
و بعد برهة
رفعت عيناها إلى السماء التي كانت تراها من نافذة غرفتها المغلقة
كان منظر أشعة الشمس جميل
و هو يشق طريقه متحديا الغيوم و السحب
إنه الأمل
نعم إنه الأمل الذي أمرنا الله تعالى أن نتمسك به
لنكون من الصابرين
"قل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا انه هو الغفور الرحيم"
"قال ومن يقنط من رحمة ربه الا الضالون"
ابتسمت
نعم ... ابتسمت
ثم مسحت الدموع من عينيها
نظرت إلى نفسها في المرآة
و قالت: نعم إنه الأمل ... لن أيأس من رحمة الله
فإنه سيتوب علي و يغفر لي
و الله لن يتركني مادمت أتكل عليه
و قالت بشجاعة و كأنها تتحدى الغيوم كالشمس:
توكلت على الله و هو حسبي
النهايـــة
"واذا سالك عبادي عني فاني قريب اجيب دعوة الداع اذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون"
و أنت أنه انتفض جسمها بأكمله
ذرفت دموعها على وجنتيها
أخذت تبكي بشدة و هي تتذكر كل لحظة من الماضي الأليم
أيام كانت منسوجة من الظلام الحالك
و السراب الماكر
و الألم الفظيع
بكت كثيرا حتى احمر وجهها من البكاء
و بدا عليها ملامح الشقاء
فسمعت صوتا ضعيفا في عقلها يقول: ادعي الله تعالى
فسمعت صوتا يرد عليه: لا فإن الله لن يستجيب لي
فقالت: سوف أعتمد على نفسي ... لكنها سكتت و لم تكمل
و كأنها أدركت أمرا خطيرا
فقالت: لا لن أعتمد على نفسي و حسب
ثم ذرفت دموعا كثيرا
و كأن من بين تلك الدموع دموعا كانت من الندم
أو دموع التوبة
" ما أصابك من حسنة فمن الله و ما أصابك من سيئة فمن نفسك"
أرادت أن تستغفر
و لكنه أمر صعب
شيء ما يمنعها من ذلك
و يقول لها كلا لا تقوليها فلن يجدي ذلك نفعا
فأنت ولدت لتشقي و ستبقين تعيسة للأبد!
تناثرت دميعات أخرى من الألم و المعاناة اللذان دامتا لثمان سنوات متتالية
و بعد برهة
رفعت عيناها إلى السماء التي كانت تراها من نافذة غرفتها المغلقة
كان منظر أشعة الشمس جميل
و هو يشق طريقه متحديا الغيوم و السحب
إنه الأمل
نعم إنه الأمل الذي أمرنا الله تعالى أن نتمسك به
لنكون من الصابرين
"قل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا انه هو الغفور الرحيم"
"قال ومن يقنط من رحمة ربه الا الضالون"
ابتسمت
نعم ... ابتسمت
ثم مسحت الدموع من عينيها
نظرت إلى نفسها في المرآة
و قالت: نعم إنه الأمل ... لن أيأس من رحمة الله
فإنه سيتوب علي و يغفر لي
و الله لن يتركني مادمت أتكل عليه
و قالت بشجاعة و كأنها تتحدى الغيوم كالشمس:
توكلت على الله و هو حسبي
النهايـــة
"واذا سالك عبادي عني فاني قريب اجيب دعوة الداع اذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون"